| موضوع: قصص محمد صلى الله عليه وسلم ....! الخميس سبتمبر 30, 2010 5:58 am | |
| احضرت لكم قصص محمد صلى الله عليه وسلم
اعجبتنى و اتمنى ان تنال اعجبكم ان شاء الله.
من لديه قصص الانبياء يفدنى
في كل ذات كبد رطبة أجر
بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها وشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يأكل الثرى من العطش ، فقال : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي ! فنزل البئر فملا خفه ماء ثم أمسكه بفيه ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له ، قالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في البهائم أجرا ؟ قال في كل ذات كبد رطبة أجر)
رواه البخاري
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ وفاة عبد الله ذو البجادين عن عبد الله بن مسعود قال: قمت من جوف الليل وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك.
قال: فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر قال: فاتبعتها أنظر إليها فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وإذا عبد الله ذو البجادين المزني قد مات فإذا هم قد حفروا له ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه وهو يقول: " أدلي لي أخاكما " فدلوه إليه فلما هيأه لشقه قال: " اللهم إني قد أمسيت عنه راضياً فارض عنه " قال: يقول عبد الله بن مسعود: ليتني كنت صاحب الحفرة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حنين الجذع له صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري
و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال : ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن .
كان الحسن رحمه الله يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
عن عمرو بن سواد عن الشافعي رحمه الله : ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً فقلت : أعطى عيسى إحياء الموتى . قال: أعطي محمداً حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذلك .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
شكوى الحمامة له صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة فأخذناهما قال فجاءت الحمرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تصيح فقال النبي صلى الله عليه وسلم من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن قال فردوهما)
رواه أبو داود والحاكم و قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
شفقته صلى الله عليه وسلم على الحيون
عن عبد بن جعفر قال : (أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه ناضح له فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه
فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار فقال أنا فقال ألا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكاك إلى وزعم أنك تجيعه وتدئبه ) رواه الإمام أحمد قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.
عن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله تعالى عنه قال: ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه قال فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أين صاحب هذا البعير ) فجاءه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بعنيه) قال : بل نهبه لك وإنه لأهل بيت مآلهم معيشة غيره قال : (أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه ) قال: ثم سرنا حتى نزلنا منزلا فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال : ( هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله فأذن لها ) قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره ثم قال: ( اخرج إني محمد رسول الله ) قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك الماء فأتته المرأة بجزر ولبن فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك ) . قال الهيثمي :رواه أحمد بإسنادين والطبراني بنحوه وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح و صححه الألباني. @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تسليم الحجر والشجر عليه
عن علي رضي الله تعالى عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله.
وعن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أعرف حجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم و الترمذي و الإمام أحمد
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ تسبيح الحصى والطعام عن أبي ذر رضي الله عنه قال :" إني لشاهد عند رسول الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فسمع تسبيحهن من في الحلقة ". أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات
تسبيح الطعام روى علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من السماء حتى توضأنا كلنا )رواه الترمذي و قال: هذا حديث حسن صحيح
. @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ قصة الصحابي الجليل كعب بن مالك
القصة الشهيرة لللصحابي الجليل كعب بن مالك رضي الله عنه والتي تخلف فيها عن غزوة تبوك بدون عذر ثم ندم وتاب وتاب الله عليه بأن تلقى درساً قاسياً.. وهذه هي القصة كما حكاها كعب بن مالك بنفسه.. مختصرة قدر الإمكان)
قال كعب: لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك...ولم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة.. والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة؛ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يريد غزوة إلا ورّى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد، واستقبل سفراً بعيداً ومفاوز، واستقبل عدداً كثيراً، فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة عدوهم، فأخبرهم بوجههم الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير لا يجمعهم كتاب حافظ (أي سجل تسجل فيه أسماؤهم).
قال كعب رضي الله عنه: فقلّ رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن ذلك سيخفى عليه (من كثرة عددهم) ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل. وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال، وأنا إليها أصغو، فتجهز إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه.. وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولا أقضي شيئاً، فأقول لنفسي: أنا قادر على ذلك إن أردت. فلم يزل ذلك يتهادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو، فهممت أن أرتحل فأدركهم، وليت أني فعلت؛ ثم لم يقدر لي ذلك فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق، أو رجلا ممن عذر الله.
ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك، فقال وهو جالس في القوم بتبوك: (ما فعل كعب بن مالك؟) فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه (أي الكسل والترف) فقال له معاذ بن جبل: بئس ما قلت، والله يا رسول الله ما علمنا عنه إلا خيراً، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال كعب بن مالك: فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه قافلا من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب، وأقول: بماذا أخرج من سخطه غداً؟ وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي. فلما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادماً زاح عني الباطل حتى عرفت أني لم أنج منه بشيء أبداً، فأجمعت صدقه؛ وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادماً، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع ركعتين ثم جلس للناس. فلما فعل ذلك جاءه الذين تخلفوا من المنافقين فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له. وكانوا بضعاً وثمانين رجلاً. فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم. ووكل سرائرهم إلى الله..
حتى جئت فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب ثم قال لي: تعال. فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي: ما خلّفك؟ ألم تكن قد اشتريت ظهرك (أي راحلتك) فقلت: يا رسول الله والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر. لقد أعطيت جدلا. ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى عني به ليوشكن الله أن يسخطك عليّ. ولئن حدثتك بحديث صدق تجد فيه على (تسخط علي) وإني لأرجو فيه عقبى مـن الله. والله ما كان لي عذر. والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك. فقال صلى الله عليه وسلم: «أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك » فقمت.
وبادرني رجال من بني سلمة وأتبعوني فقالوا لي: والله ما علمناك كنت أذنبت ذنباً قبل هذا؛ لقد عجزت أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر به المتخلفون. فلقد كان كافيك من ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فو الله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي. ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي أحد؟ قالوا: نعم. لقيه معك رجلان قالا ما قلت، وقيل لهما مثل ما قيل لك. فقلت: من هما؟ قالوا: مرارة بن الربيع وهلال بن أمية الواقفي، فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدوا بدرا، لي فيهما أسوة، فمضيت حين ذكروهما لي.
قال: ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه، فاجتنبنا الناس ــ أو قال: تغيّروا لنا ــ حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي الأرض التي كنت أعرف. فلبثنا على ذلك خمسين ليلة. فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما. وأما أنا فكنت أشد القوم وأجلدهم، فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين وأطوف بالأسواق فلا يكلمني أحد. وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة وأقول في نفسي: هل حرك شفتيه برد السلام أم لا؟ ثم أصلي قريباً منه وأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلى فإذا التفتّ نحوه أعرض عني.
حتى إذا طال ذلك من هجر المسلمين مشيت حتى تسورت حائط أبي قتادة ــ وهو ابن عمي وأحب الناس إلى ــ فسلمت عليه. فو الله ما رد على السلام. فقلت له يا أبا قتادة أنشدك الله تعالى: هل تعلم أني أحب الله ورسوله؟ قال: فسكت. فعدت فنشدته فسكت. فعدت فنشدته. قال: الله ورسوله أعلم. ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار.
وبينا أنا أمشي بسوق المدينة إذا نبطي من أنباط الشام ممن قدم بطعام يبيعه بالمدينة يقول: من يدل على كعب بن مالك؟ فطفق الناس يشيرون له إلى حتى جاء فدفع إلى كتابا من ملك غسان وكنت كاتباً فقرأته فإذا فيه: (أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك قد جفاك؛ ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة. فالحق بنا نواسك). فقلت حين قرأتها: وهذه أيضاً من البلاء. فتيممت بها التنور فسجرتها.
حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين إذ برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك. فقلت: أطلقها أم ماذا أفعل؟ قال: بل اعتزلها ولا تقربنها. وأرسل إلى صاحبيّ مثل ذلك. فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله فـي هذا الأمر. فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن هلالاً شيخ ضائع وليس له خادم فهل تكره أن أخدمه؟ قال: (لا. ولكن لا يقربنـك). فقالت: إنه والله ما به من حركة إلى شيء، ووالله ما زال يبكي من لدن أن كان من أمرك ما كان إلى يومه هذا. فقال لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك، فقد أذن لامرأة هلال أن تخدمه. فقلت: والله لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أدري ما يقول إذا استأذنته فيها وأنا رجل شاب.
قال: فلبثنا عشر ليال فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا. قال: ثم صليت الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله منا: قد ضاقت على نفسي وضاقت على الأرض بما رحبت، سمعت صارخا أوفى على جبل سلع يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك أبشر. فخررت ساجدا وعرفت أن قد جاء الفرج. فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله علينا حين صلى الفجر. فذهب الناس يبشروننا وذهب قِبل صاحبي مبشرون، فلما جاء الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبيّ فكسوتهما إياه ببشارته، والله ما أملك غيرهما يومئذ. فاستعرت ثوبين فلبستهما فانطلقت أؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقاني الناس فوجا بعد فوج يهنئونني بالتوبة ويقولون: ليهنك توبة الله عليك.
حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحوله الناس، فقام إلى طلحة بن عبيد يهرول حتى صافحني وهنأني. والله ما قام إلى رجل من المهاجرين غيره. قال: فكان كعب رضي الله عنه لا ينساها لطلحة. قال كعب رضي الله عنه: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور: (أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك). قلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله؟ قال: (لا بل من عند الله). وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه. فلما جلست بين يديه قلت يا رسول الله: إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم. قال: (أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك ». فقلت: إني أمسك سهمي الذي بخيبر. وقلت: «يا رسول الله إنما أنجاني الله بالصدق. وإن من توبتي أن لا أحدّث إلا صدقا ما بقيت). والله ما أعلم أحداً من المسلمين أبلاه الله من الصدق في الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن مما أبلاني الله تعالى. والله ما تعمدت كلمة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا كذبا. وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي ». @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الرسول صلى الله عليه وسلم والأعرابي
جاء أعرابي يوماً يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً فأعطاه. ثم قال له: أحسنت إليك؟..
قال الأعرابي: لا. ولا أجملت! .. فغضب المسلمون، وقاموا إليه؛ فأشار إليهم صلى الله عليه وسلم أن كُفُّوا.. ثم دخل منزله، وأرسل إلى الأعرابي وزاده شيئاً، ثم قال: أحسنت إليك؟ قال: نعم. فجزاك الله من أهل ومن عشيرة خيراً. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي شيء من ذلك، فإذا أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي، حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك.
قال: نعم. فلما كان الغداة جاء الأعرابي.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا الأعرابي قال ما قال، فزدناه، فزعم أنه رضي. أكذلك؟ فقال الأعرابي: نعم. فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً. فقال صلى الله عليه وسلم: إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة شردت عليه، فتبعها الناس، فلم يزيدوها إِلا نفورا؛ فناداهم صاحب الناقة: خلوا بيني وبين ناقتي، فإني أرفق بها وأعلم. فتوجه لها صاحب الناقة بين يديها، فأخذ لها من قمام الأرض، فردها هوناً هونا، حتى جاءت واستناخت، وشد عليها رحلها، واستوى عليها. وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار ». @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أبو هريرة وأمه
كان الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على هداية أمه ودخولها في الإسلام، وكان يدعوها دائما للإسلام, فدعاها ذات يوم فسبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وشتمته
فذهب أبو هريرة -رضي الله عنه- مكسور الخاطر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج الصحاي الجليل مستبشرا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مستبشرًا وتوجه صو بيته، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كبيراً، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. رواه مسلم. @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
يا أبا عُمير ما فعل النُّغير ؟
عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير : " يا أبا عُمير ما فعل النُّغير ؟ " يعني عصفوراً كان يلعب به ، فمات .
رواه البخاري ومسلم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أح ـساس مبدع ; توقيع العضو | |
|
|
| |
| موضوع: رد: قصص محمد صلى الله عليه وسلم ....! الجمعة أكتوبر 01, 2010 9:35 pm | |
| مشكووور أخوي المبدع ع المرور لك تحياااتي أح ـساس مبدع ; توقيع العضو | |
|
|