بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصه كنت حاضر وموجود معهم في الجلسه

من عادة ال جبرين وضع مخيم في القويعيه لجمع احبائهم وابناء عمومتهم في عيد الفطر المبارك


والشيخ كان رحمه الله حريص على حضور هذا المخيم سنويا رحمه الله


وبحكم معرفة الشيخ بشيباننا رحمهم الله جميعا كنا حريصين في الذهاب الى مخيمهم للسلام على


الشيخ وعلى من نعرف منهم


وفي العيد الذي توفي بعده باقل من سنه كنا مجتمعين في جلسه قرب المزرعه


اظن انه ثالث العيد ولم نعلم الا بدخول جيب اسود من باب المزرعه يقوده رجل ملتحي



لم نعرف السياره ولما اقترب من الجلسه وكنا تقريبا ثلاثون رجل ذهلنا عندما راينا الشيخ


بنفسه اتى ليعايدنا ويقود السياره ابنه عبدالرحمن وكان اكبر من كان في الجلسه كان في ال60

من عمره ولاكنا قمنا جميعا للشيخ للسلام عليه وهو يهم ان ينزل وكنا نقول له


ياشيخ هداك الله الحق لك انت الكبير والشيخ وحنا المفروض نجي نسلم عليك قال

ابدا مابيننا حقوق وبعدين يوم


شفتكم تاخرتوا قلت اجيكم انا اجل

واخذ يسهب في الكلام عن شيباننا الاولين ومعرفتهم بهم

ونشدنا عن الحي منهم وترحم على الميت منهم

واعطانا درس في التواضع لن ننساه ابدا

ليس بالكلام ولاكن بالافعال



رحم الله الشيخ كان قمة في التواضع